DANGER
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حقوق المرأة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
asdmamdouh
Dangerawy So3'anan
Dangerawy So3'anan



عدد الرسائل : 23
العمر : 46
Location : جامعى
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

حقوق المرأة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: حقوق المرأة في الإسلام   حقوق المرأة في الإسلام Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 5:43 pm

غيَّر الإسلام مفاهيم العرب الذين كانوا يرون البنت حملاً فادحاً كانوا يرونها نوعا من الذل والعار فكانوا بين أن يبقوا عليها على كره لها ومضض منها وترقب لموتها أو يفزعون فيئدونها.
تغيرت مفاهيم هؤلاء العرب بفضل الإسلام، فقد حدثوا أن أعرابياً دخل على معاوية بن أبى سفيان، وعنده بنت له يلاعبها، فقال انبذها عنك يا أمير المؤمنين فوالله إنهن يلدن الأعداء ويقرن الأعداء ويؤدين الضغائن فقال معاوية: لا تقل، فما ندب الموتى ولا تفقد المرضى ولا أعـان على الحزن مثلهن ولقد سن العرب في جاهليتهم باتقاد الغيرة حتى جاوزوا بها طورها ومتى قادت فريقاً منهم إلى قذف زوجته في عرضها فرفعوا خصومتهم واحتكموا في أعراضهم إلى فريق الكهان والكواهن، فقطع ذلك الإسلام إلا أن تكون على علم وبينة وجعل عقوبة قاذف المحصنات ثمانين جلدة، ولا تقبل له شهادة أبدًا.
ولذلك تحامى المسلمون مواطن الظن، ومداحض التهم حتى عدوا الاعتناف من الغيرة سمة من الحمق لا يستحق صاحبها أن يسود أو يطاع وذم كثير من المسلمين التورد في الغيرة وتوجيه الريب والظنون إلى المرأة والأمثلة كثيرة..جاء الإسلام ومنع ما كانت عليه الجاهلية وطالب بالبينة وعاقب القاذف كما سلف.
وحرم الإسلام على المسلم أن يسبى مسلمة مهما عصفت بالقوم عواصف الفتن وفرقتهم شعب الأهواء، فأزال بذلك أشد مواطن الروع والفزع في حياة المرأة العربية فأصبحت ناعمة في دارها، أمنة في تربها مبتهجة بين عشيرتها بعد أن كان القاهر يستبيح حمى المقهور ويستاق نساءه حواسر الرءوس بين ذل الغربة وعار السبى ومن حسنات الإسلام على المرأة المسلمة: إن كانت النساء لا يئول لهم من الميراث شيء في الجاهلية وجاء الإسلام فاختص النساء بنصيب مما ترك أهلها فذلك قوله تعالى: ﴿لِلرِجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴾ ( ).
وقد ضرب النبي ﷺ المثل الأعلى في معاملة المرأة فكان يوصى بأن خير الناس هو خيرهم لأهله أي لزوجته وأنهﷺ خير الناس بزوجاته، كما حث الإسلام على حسن تبعل المرأة لزوجها، وطلب مرضاته وإتباعها مواقفه كما أمر الرجال على أن يكون أتم ما يكون من الرحمة والرفق وأن لا ينشق عليهن ولا يكلفهن فوق ما تحتمل نفوسهن.
وأما المرأة المسلمة في الحياة العامة فعلاوة على تدبير المنزل والشئون الخاصة بها كانت تسير مع الرجال جنبا لجنب في ساحات الوغى وتحت ظلال السيوف تروى ظمأه وتأسو جرحه وتجبر كسره وترقأ دمه وتثير حميته وتهيج حفظيته وربما غشيت حر القتال واصطلت جمرة الحرب وصالت بين الصفوف فكانت للمرأة المسلمة مواطن صادقات ومواقع صالحات.
ولنستمع إلى كلمات الأستاذ الدكتور / محمود حمدى زقزوق عندما جاء الإسلام كانت الأوضع التى تعيش المرأة في ظلها أوضاع سيئة فلم يكن لها حقوق تحترم أو رأي يسمع فاشتملها الإسلام من هذه الأوضاع السيئة وأعلى مكانتها ورفع عنها الكثير من الظلم الذى كانت تتعرض له وجعلها تشعر بكيانها كإنسان مثل الرجل سواء بسواء، وضمن لها حقوقها المشروعة واسقط عنها تهمة إغواء آدم في الجنة بوصفها أصل الشر في العالم وبين أن الشيطان هو الذى أغوى آدم وحواء معاً يقول القرآن الكريم: ﴿فَأَزَلَّـهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾ ( ).
لكن الوضع المتدنى للمرأة في بعض المجتمعات الإسلامية يرجع إلى الجهل المنتشر في هذه المجتمعات وليس نتيجة لتعاليم الإسلام ( ).

الموضوع له تكملة من أراد التكملة فليرسلنى على  على الموقع أو الإيميل mamdouh_10_10@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asdmamdouh
Dangerawy So3'anan
Dangerawy So3'anan



عدد الرسائل : 23
العمر : 46
Location : جامعى
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

حقوق المرأة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: تكملة لموضوع حقوق المرأة في الإسلام   حقوق المرأة في الإسلام Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 5:52 pm

مكانة المرأة في الإسلام

يقول الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾( ) ويقول سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾( ).
ويقول عز وجل:﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّـهُنَّ﴾( ).
وقول رسول الله ﷺ: «استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا» ( ).
لقد جاء الإسلام، والمرأة على ما هي عليه من مهانة وحقارة سواء كان ذلك في النصوص والنظريات أم التطبيق العملى وسواء كان ذلك لدى الأمم والشعوب الغابرة أم عند جاهلية العرب.
ولم يكن تردى الشعوب والأمم في حمأة التفكك والضياع والاندثار إلا لأن وحدتها الأساسية ولبنتها الأولى في تكوين مجتمعاتها، ضعيفة سقيمة عليلة، ألا وهي الأسرة وعماد الأسرة: المرأة رغم أن الزوج والأولاد من مكوناتها ومتمماتها إلا أن المرأة هي الأساس لذا رفعها الإسلام من تلك الوحدة ونهض بها من ذلك الدرك وأعاد إليها إنسانيتها واعتبارها ووضعها في المقام الذى يليق بها وحدد لها حدودا ترسم معالم شخصيتها الفردية والاجتماعية وذلك من وجهين:
الأول: إنسانيتها: ـ.. فقد كانت كماً مهملاً من هذه الناحية فهي إما متعة للجنس وإما أنها صورة من صور الشيطان ممقوتة ممجوجة يخشى كيدها وسحرها لذا حدد الإسلام ونظم الناحية الغريزية بالزواج وبين قواعد التعامل فيه ورسم صور كثيرة لأصول التعامل العائلى والعلاقات الأسرية، ونفى عن المرأة صورة الشيطانة نفياً قاطعًا وأنصف إنسانيتها إلى أسمى الحدود ـ وقعد القواعد بأن النساء شقائق الرجال وأنهن خلقن من نفس الطينة والمعدن فلا تفاوت ولا تغاير.
الثانى:حقها الإجتماعى: ـ... لم يكن للمرأة أن تملك ولم يكن لها حق التصرف ولم يكن لها أن تدلى برأى أو تشارك في مسئولية حرمها ذلك أنانية الرجل وغباؤه وتصلبه في كل حق، فرد إليها الإسلام كل ذلك وأضاف.
قال تعالى: ﴿وَلَـهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْـمَعْرُوفِ ﴾ وقال تعالى: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ ( ).
وبهذا وضعها الإسلام أمام مسئولياتها من خلال الاعتبار الإنسانى والاجتماعى والحرية والكرامة ( ).
الفصل الثالث

إيمان وجزاء النساء كالرجال

إن من المجمع عليه المعلوم من الدين بالضرورة أن على النساء ما على الرجال من أركان الإسلام إلا أن الصلاة تسقط عن المرأة في زمن الحيض والنفاس مطلقاً فتتركها ولا تعيدها لكثرتها وأما الصيام فيسقط عنها في زمنهما وتقضى ما أفطرته من أيام رمضان لقلتها وأما حجها فيصح في كل حال ولكنها لا تطوف بالبيت الحرام إلا وهي طاهرة، أما جزاء المؤمنات في الآخرة فهو في قوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ ( ).
وقوله تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْـجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ ( ).
وقوله تعالى: ﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْـجَنَّة وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ ( ).
وقوله تعالى: ﴿فَاسْتَجَابَ لَـهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّنْ بَعْضٍ ﴾ ( ) وقوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ الْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ( ) وقوله: ﴿إِنَّ الْـمُسْلِمِينَ وَالْـمُسْلِمَاتِ وَالْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْـخَاشِعِينَ وَالْـخَاشِعَاتِ وَالْـمُتَصَدِّقِينَ وَالْـمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْـحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْـحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَـهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ ( ).

أخرج البيهقى عن أسماء بنت يزيد الأنصارية أنها أتت النبي وهو بين أصحابه فقالت بأبى أنت وأمى إنى وافدة النساء إليك ـ وأعلم ـ نفسي لك الفداء ـ إنه ما من امرأة في شرق ولا غرب سمعت بخروجى إلا وهي على مثل رأيي إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذى أرسلك وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقض شهواتكم وحاملات أولادكم وإنكم معاشر الرجال فضلتن علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجاً أو معتمرًا أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا أولادكم فما نشاركم في الأجر يا رسول الله؟
فالتفت النبي ﷺ إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: «هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه ؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا فالتف النبي ﷺ إليها ثم قال لها: «انصرفى أيتها المرأة وأعلمى من خلفك من النساء أن حُسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله» فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارًا بما قال لها رسول الله ﷺ ونظرة في هذا الحديث عن المرأة نجد رجاحة عقل وقوة منطق وعظمة أسلوب فإذا بها في بدايته تفتدى رسول الله بأبيها وأمها ونفسها معلنة عن صفتها في الكلام بأنها تتكلم بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن غيرها من النساء اللاتى علمن بمهمتها من الرجال والنساء فآمن به الرجال والنساء كذلك وراحت المرأة تقارن بين الرجال والنساء وتصف حال النساء أولاً بأنهن:
1-محصورات مقصورات.
2-قواعد بيوتكن.
3-حاملات أولادكم.
وحال الرجال ثانيا ظانة بأن الله فضل الرجال:
1-بالجمعة والجماعات.
2-عيادة المرضى.
3-شهود الجنائز؟
4-الحج بعد الحج.
5-الجهاد في سبيل الله.
وهالها مقدار الأجور التى يحصل عليها الرجال نتيجة لأدائهم تلك الأعمال التى حرمت منها النساء وكان مبلغ أسى النساء هو فوات هذه الأجور الربانية عليهن برغم أنهن أثناء تأدية الرجال لهذه الأعمال تقوم النساء بأعمال غاب عليهن مقدار ما يحصلن عليه من أجرها وهذه الأعمال هي:
1-حفظنا لكم أموالكم.
2-غزلنا لكم أثوابكم.
3-ربينا لكم أولادكم.
وهتفت حزينة على فوات الأجر مستغيثة برسول الله مستغربة مستنكرة قائلة: (فما نشارككم الأجر يا رسول الله ؟ وهنا يمتلئ رسول الله ﷺ فرحاً بهذا السباق العظيم في الاتجاه الصحيح إلى الجنة وتحصيل الأجور، التى ترفع الدرجات فيها ويهتم جدًا بمقالتها ولا يجيبها حتى يلتفت إلى أصحابه رضوان الله عليهم بوجهه كله ليشد اهتمامهم ويشد اهتمام المسلمين جميعا من خلفهم إلى هذا الفهم الصحيح الذى فهمته المرأة وافدة النساء وإلى هذا الحزن على فوات الأجر عند حصول الرجال عليه ويسألهم: «هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟» وكان حديث المرأة مفاجأة لصحابة الرسول ﷺ فقالوا: ما ظننا يا رسول الله أن امرأة تهتدى لمثل هذا..لأنهم شعروا بأن المرأة تطالب بمساواتها بالرجال في الواجبات حتى تحصل على مثل أجرهم إضافة إلى أعمالهن التى لا يصلح لها الرجال، وإذا قارنا بين هذه المرأة وبين بعض النساء اليوم اللاتى يطالبن بالمساواة في الحقوق دون الواجبات رأينا مقدار الفارق الهائل بين هؤلاء وهؤلاء، ويعود رسول الله ﷺ مخاطبا المرأة فلا يفرض على النساء مثل هذه الواجبات التى اختص الإسلام الرجال بها فإن الله سبحانه وتعالى ما فرضها على الرجال ناسيا حتى تذكره النساء فيفرضها عليهن ولكنه صلوات الله وسلامه عليه يقول لها: «انصرفى أيتها المرأة واعلمى من خلفك من النساء أن:ـ
1-أن حسن تبعل إحداكن لزوجها.
2-وطلبها مرضاته.
3-واتباعها موافقته.
يعدل كل هذا وهكذا فرض رسول الله ﷺ على المرأة عوضا عن الجمعة والجهاد وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج والجهاد في سبيل الله فروضا ثلاثة هي حسن التبعل للزوج وطلب مرضاته وإتباع موافقته... فإن ذلك يساوى في الأجر تماماً ما ملئ النساء على عهد النبي أسى وحزن حتى أوفدن إلى رسول الله ﷺ من تحدثه نيابة عنهن بهذه الهموم وتلك الأشجان.
فلما سمعت وافدة النساء مقالة رسول الله ﷺ أدبرت وهي تهلل قائلة: لا إله إلا الله ـ لا إله إلا الله ـ الله أكبر الله أكبر مستبشرة بنعمة من الله وفضل مبشرة من خلفها من النساء بمقولة رسول الله ﷺ دائبة على ما أوصانا به رسول الله ﷺ متبعات راضيات طالبات للجنة جعلنا الله من أهلها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
safy
Dangerawy Shbaab
Dangerawy Shbaab
safy


عدد الرسائل : 61
العمر : 37
Location : الاسكندريه
تاريخ التسجيل : 08/08/2007

حقوق المرأة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقوق المرأة في الإسلام   حقوق المرأة في الإسلام Emptyالإثنين أغسطس 27, 2007 5:46 pm

انا بجد بشكرك جدا على كلامك الجميل ده واحترامك للمراه بجد انت انسان كويس جدا وانا نفسى اسمع منك كلام تانى اكتر عشان انت كلامك مش نشبع منه
ربنا يوفقك
صافى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق المرأة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
DANGER :: 
 :: الاستفسارات الدينية
-
انتقل الى: