DANGER
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اسباب انشراح الصدور 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
asdmamdouh
Dangerawy So3'anan
Dangerawy So3'anan



عدد الرسائل : 23
العمر : 46
Location : جامعى
تاريخ التسجيل : 18/08/2007

اسباب انشراح الصدور 6 Empty
مُساهمةموضوع: اسباب انشراح الصدور 6   اسباب انشراح الصدور 6 Emptyالأربعاء أغسطس 29, 2007 11:40 pm

ومنهم: عبد الله بن عمر (ض2):ـ
أشد الناس اتباعًا لآثار النبي (ص):
قال نافع مولى ابن عمر: لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتّبع رسول الله (ص) لقلت: هذا مجنون ( ).
عن ابن عمر (ض2) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: ((لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استأذنّكم إليها)).
فقال بلال بن عبد الله بن عمر: والله لنمنعهن. فأقبل عليه عبد الله بن عمر فسبّه سبًّا سيئًا، قال سالم: ما سمعته سبّه مثله قط. وقال: أخبرك عن رسول الله (ص)، وتقول: والله لنمنعهن ( ).
ومنهم سهل بن حُنيف (ض):
قال (ض): أيها الناس اتهموا أنفسكم، فإنا كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية، ولو نرى قتالاً لقاتلنا، فجاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله، ألسنا على الحق وهم على الباطل؟ فقال: ((بلى)). قال: فعلام نعطي الدّنية في ديننا، أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطّاب، إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدًا)). فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال له مثل ما قال للنبي (ص) فقال: إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدًا. فنزلت سورة الفتح، فقرأها رسول الله (ص) على عمر إلى آخرها، فقال عمر: يا رسول الله، أو فتح هو؟ قال: نعم.
وفي رواية: اتهموا رأيكم، رأيتني يوم أبي جندل، ولو أستطيع أن أردّ أمر النبي (ص) لرددته)) ( ).
وهذا الحديث فيه فضيلة ـ أيضًا ـ لأبي بكر (ض) وعظيم اتباعه للنبي (ص).
ومنهم: عبد الله بن مغفّل (ض):
عن عبد الله بن بُريدة وعن سعيد بن جبير أن عبد الله بن مغفل (ض) أنه رأى رجلاً يحذف، فقال له: لا تخذف، فإن رسول الله (ص) نهى عن الخذف، أو كان يكره الخذف، وقال: ((إنه لا يُصاد به صيد، ولا يُنكى به عدو)) ولكنها قد تكسر السن، وتفقأ العين)). ثم رآه بعد ذلك يخذف، فقال له: أحدّثك عن رسول الله (ص) أنه نهى عن الخذف أوْكره الخذف، وأنت تخذف، لا أكلمك كذا وكذا)) ( ).
ومنهم: عمران بن حصين (ض2):
عن عمران بن حصين (ض2) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول ((الحياء لا يأتي إلا بخير)) وفي رواية ((الحياء خير كله)). فقال بشير بن كعب: إنه مكتوب في الحكمة: أن منه وقارًا ومنه سكينة، ومنه ضعفًا، فغضب عمران حتى احمرت عيناه، وقال: أحدثك عن رسول الله (ص) وتحدثنى عن صحفك)) ( ).
ومنهم: أيوب بن أبي تميمة السختياني ـ إمام أهل البصرة في زمانه (رح): قال سلام بن أبي مطيع: رأي أيوب رجلاً من أصحاب الأهواء فقال: إني لأعرف الذلة في وجهه،ثم تلا {سينالهم غضب من ربهم وذلة} [سورة الأعراف:152] ثم قال: هذه لكل مفتر. وكان يسمي أصحاب الأهواء خوارج، ويقول: إن الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السيف.
وقال له رجل من أصحاب الأهواء: يا أبا بكر، أسألك عن كلمة؟ فولّى، وهو يقول: ولا نصف كلمة. مرتين ( ).
ومنهم: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (رح).
قال قتيبة بن سعيد (رح): أحمد بن حنبل إمام الدنيا ( ).
وقال قتيبة بن سعيد وأبو حاتم الرازي (رح) عليهما ـ: ((إذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة)) ( ).
وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخزمي: إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فأعلم أنه مبتدع ضال ( ).
وقال عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي الصيداوي المعروف بأبي بكر الأسدي: لمّا حمل أحمد بن حنبل ليضرب، جاءوا إلى بشر بن الحارث فقالوا له: قد حمل أحمد بن حنبل، وحملت السياط، وقد وجب عليك أن تتكلم، فقال: تريدون مني مقام الأنبياء؟ ليس ذا عندي، حفظ الله أحمد من بين يديه ومن خلفه ( ).
ومنهم: شيخ أهل السنة في عصره الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البر بهاري (رح) قال أبو عبد الله الفقيه: إذا رأيت البغدادي يحب أبا الحسن بن بشار، وأبا محمد البر بهاري فاعلم أنه صاحب سنة)) ( ).
وقال البر بهاري (رح): ((مثل أصحاب البدع مثل العقارب، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب، ويُخرجون أذنابهم، فإذا تمكنوا لدغوا، وكذلك أهل البدع، هم مختفون بين الناس، فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون)) ( ).
ومنهم: شيخ الإسلام ابن تيمية (رح):
حامل لواء اتباع الكتاب والسنة، والدعوة إليهما، وإعادة الناس إلى النبع الصافي مجدد القرن السابع.
قال عنه الإمام ابن الزملكاني ((ما راينا في عصرنا هذا من تستجلى النبوة المحمدية وسننها من أقواله وأفعاله إلا هذا الرجل، يشهد القلب الصحيح أن هذا هو الاتباع حقيقة.
وقال الإمام المزي (رح): ((وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله، ولا أتبع لهما منه)) ( ).
وكان الإمام المزي يبالغ في تعظيم الشيخ والثناء عليه، حتى كان يقول: لم يُر مثله منذ أربعمئة سنة)) ( ).
وقد قال الإمام ابن دقيق العيد (رح) فيما حكاه الذهبي (رح) عند اجتماعه بشيخ الإسلام وسماعه لكلامه: ما كنت أظن أن الله بقى يخلق مثلك ( ).
وقال الإمام الذهبي (رح) في أثناء كلام له:
ولقد نصر السنة المحضة، والطريقة السلفية... مع ما اشتهر عنه من الورع وكمال الفكرة، وسرعة الإدراك، والخوف من الله العظيم،والتعظيم لحرمات الله)) ( ).
وقال الشيخ علم الدين البرزالي (رح): في أثناء كلام له:
وكان إمامًا لا يلحق غباره في كل شيء، وبلغ رتبة الاجتهاد، واجتمعت فيه شروط المجتهدين، وكان إذا ذكر التفسير بُهت الناس من كثرة محفوظه وحسن إيراده، وإعطائه كل قولٍ ما يستحقه من الترجيح والتضعيف والإبطال، وخوضه في كل علم كان الحاضرون يقضون منه العجب، هذا مع انقطاعه إلى الزهد والعبادة والاشتغال بالله تعالى، والتجرد من أسباب الدنيا، ودعاء الخلق إلى الله تعالى. وكان يجلس في صبيحة كل جمعة على الناس يفسر القرآن العظيم؛ فانتفع بمجلسه، وبركة دعائه، وطهارة أنفاسه،وصدق نيته،وصفاء ظاهره وباطنه، وموافقة قول لعمله، وأناب إلى الله خلق كثير،وجرى على طريقة واحدة من اختيار الفقر والتقلل من الدنيا (رح) ( ).
وقال ابن الزملكاني (رح):
ماذا يقول الواصفون له وصفاته جلّت عن الحصر
هو حجة لله قاهرة هو بيننا أعجوبة الدهر
هو آية للخلق ظاهرة أنوارها أرْبت على الفجر ( )
ومنهم الإمام ابن قيم الجوزية (رح): حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
قال الشوكاني (رح): كان متقيدًا بالأدلة الصحيحة معجبًا بالعمل بها غير مهول على الرأي صادعًا بالحق لا يجابي فيه أحدًا، ونعمت الجرأة... وله من حسن التصرف مع العذوبة الزائدة وحسن السياق مالا يقدر عليه غاب المصنفين؛ بحيث تعشق الأفهام كلامه، وتميل إليه الأذهان، وتحبه القلوب، وليس له على الدليل معول في الغالب، وقد يميل نادرًا إلى مذهب الذي نشأ عليه، ولكنه لا يتجاسر على الدفع في وجوه الأدلة بالمحامل الباردة كما يفعله غيره من المتهذبين (!) بل لابد له من مستند في ذلك وغالب أبحاثه الإنصاف والميل مع الدليل حيث مال، وعدم التعويل على القيل والقال، وإذا استوعب الكلام في بحث وطوّل ذيوله أتى بما لم يأت به غيره، وساق ما ينشرح له صدور الراغبين في أخذ مذاهبهم عن الدليل. وأظنها سرت إليه بركة ملازمته لشيخه ابن تيمية في السراء والضراء، والقيام معه في محنه ومؤاساته بنفسه وطول تردده إليه. وبالجملة فهو أحد من قام بنشر السنة وعلها بينه وبين الآراء المحدثة أعظم جنة. فرحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرًا ( ).
وتدبر معي كلام ابن القيم هذا؛ إذ يقول (رح):
ثم سار على آثارهم (أي الصحابة والتابعين) الرعيل الأول من أتباعهم، ودرج على منهاجهم الموفقون من أشياعهم. زاهدين في التعصب للرجال، واقفين مع الحجة والاستدلال يسيرون مع الحق أين سارت ركائبه، ويستقلون مع الصواب حيث استقلت مضاربه، إذا بدالهم الدليل بأُخذته طاروا إليه زرافات ووحدانًا، وإذا دعاهم الرسول إلى أمر انتدبوا إليه، ولا يسألونه عما قال برهانا، ونصوصه أجل في صدورهم وأعظم في نفوسهم من أن يقدموا عليها قول أحد من الناس، أو يعارضوها برأي أو قياس، ثم خلف من بعدهم خلوف فرقوا دينهم وكانوا شيعًا كل حزب بما لديهم فرحون، وتقطعوا أمرهم بينهم زبرًا وكلُّ إلى ربهم راجعون، جعلوا التعصب للمذاهب ديانتهم التي بها يدينون، ورءوس أموالهم التي بها يتجرون، وآخرون منهم قنعوا بمحض التقليد وقالوا: إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون، والفريقان بمعزل عما ينبغي اتباعه من الصواب، ولسان الحق يتلو عليهم بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب.
ثم قال (رح): فإن العلماء هم ورثة الأنبياء؛ فإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا وإنما ورّثوا العلم فمَن أخذه أخذ بحظ وافر ( ). وكيف يكون من ورثة الرسول (ص) من يجهد ويكدح في ردّ ما جاء به إلى قول مقلّده ومتبوعه، ويضيع ساعات من عمره في التعصب والهوى ولا يشعر بتضييعه، تالله إنها فتنة عمّت فأعمت، ورمت القولب فأصمّت، ربا عليها الصغير، وهرم فيها الكبير، وأتخذ لأجلها القرآن مهجورا، وكان ذلك بقضاء الله وقدره في الكتاب مسطورًا، ولمّا عمّت بها البلية، وعظمت بسببها الرزية، بحيث لا يعرف أكثر الناس سواها، ولا يعدون العلم إلا إياها، فطلب الحق من مظانه لديهم مفتون، ومؤثره على ما سواه عندهم مغبون، نصبوا لمن خالفهم في طريقتهم الحبائل، وبغوا له الغوائل، ورموه عن قوس الجهل والبغي والعناد، وقالوا لإخوانهم إنا نخاف أن يبدّل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد، فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة، ألا يلتفت إلى هؤلاء، ولا يرضى لها بما لديهم، وإذا رفع له علم السنة النبوية، شمّر إليه، ولم يحبس نفسه عليهم، فما هي إلا ساعة حتى يبعثر ما في القبور، ويحصل ما في الصدور، وتتساوى أقدام الخلائق في القيام لله، وينظر كل عبد ما قدمت يداه، ويقع التمييز بين المحقين والمبطلين، ويعلم المعرضون عن كتاب ربهم وسنة نبيهم أنهم كانوا كاذبين ( ) وهكذا في كل زمان ومكان يوجد من شرح الله صدورهم باتباع نبيه (ص) كثر الله سوادهم، وأكرم نزلهم، وبارك فيهم ولهم. والله المستعان.
ومنهم شيخنا شيخ أهل الحديث في هذا العصر الذي نصر الله به السنة وقمع به البدعة، الذي له من اسمه نصيب، العلامة محمد ناصر الدين الألباني (رح) وطيب ثراه ـ وغيرهم وغيرهم كثير، لو أراد الإنسان أن يتتبع ذكرهم لجاء في مجلدات، ولكن تكفي الإشارة.
وأختم هذا الفصل بهذه الكلمة الجميلة للإمام ابن القيم (رح) حيث يقول:
فالرضى بإلهيته يتضمن الرض بمحبته وحده، وخوفه، ورجائه، والإنابة إليه، والتبتل غليه، وانجذاب قوى الإرادة والحب كلها إليه، فعل الراضى بمحبوبه كل الرضي. وذلك يتضمن عبادته والإخلاص له.
والرضى بربوبيته: يتضمن الرضى بتدبيره لعبده، ويتضمن إفراده بالتوكل عليه، والاستعانة به، والثقة به، والاعتماد عليه، وأن يكون راضيًا بكل ما يفعل به.
فالأول: يتضمن رضاه بما يؤمر به. والثاني: يتضمن رضاه بما يقدر عليه.
وأما الرضى بنبيه رسولاً: فيتضمن كمال الانقياد له، والتسليم المطلق إليه، بحيث يكون أولى به من فنسه. فلا يتلقى الهدى إلا من مواقع كلماته، ولا يحاكم إلا إليه، ولا يحكم عليه غيره، ولا يرضى بحكم غيره ألبته، لا في شيء من أسماء الرب وصفاته وأفعاله، ولا في شيء من أذواق حقائق الإيمان ومقاماته، ولا في شيء من أحكام ظاهره وباطنه، ولا يرضى في ذلك بحكم غيره، ولا يرضى إلا بحكمه، فإن عجز عنه كان تحكيمه غيره من باب غذاء المضطر إذا لم يجد ما يقيته إلا من الميتة والدم. وأحسن أحواله: أن يكون من باب التراب الذي إنما يتيم به عند العجز عن استعمال الماء الطهور.
وأما الرضى بدينه: فإذا قال، أو حكم، أو أمر، أو نهى: رضى كل الرضى. ولم يبق في قلبه حرج من حكمه، وسلم له تسليما. ولو كان مخالفًا لمراد نفسه أو هواها، أو قول مقلَّده وشيخه وطائفته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسباب انشراح الصدور 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
DANGER :: 
 :: الاستفسارات الدينية
-
انتقل الى: